الفصل الأول:
تلك هي مهزلة اليوم بكل ما تحمله الكلمة من معاني
البداية كانت مع توتو المعلق والمحلل وعشه عبد الرحمن العش
سخافات هذا الثنائي الرهيب والمبدع في التعليق والتحليل الرياضي امتدت على مدار توقيت المباراة وأتحفونا بتفاهات تعبر بكل وضوح عن وضع الكرة في تونس
الكرة في تونس ينخرها ويتحكم في مصيرها هذا النوع من الناس
انظروا واستمعوا لتعليق - عفوا - نعيق توتو وزبانيته ستعرفون لماذا كرتنا تتهاوى وصرحها يتداعى وهم يتمادون في تعليقهم ونعيقهم وجهلهم بأبجديات التعليق وأبجديات الكرة
إنهم لا يفقهون من الكرة شيئا ولا يعلقون على المباريات مثل المعلقين بل يعلقون رقابنا في السماء تضرعا من تعليقهم
وأمثالهم في التسيير الرياضي موجودين بكثرة ويديرون دواليب الكرة في بلاد الكرة
دخلوا للتسيير الرياضي بالأكتاف ولا بد أن يرحلوا بالمشطة
ليس لهم مكان في كل المواقع التي توجد فيها (كرة)
الفصل الثاني:
جاؤوا بمرشان وقالوا أننا دخلنا مرحلة الجني بهذا العبقري
هذا العبقري يتفرج على منتخب هزيل وشاحب طوال 45 دقيقة ولم يحرك ساكنا
المنتخب منهزم 1 - صفر في المنزه أمام منتخب نكرة والعبقري مازال يتناقش مع مساعده لإيجاد الحلول
هل الطرابلسي مناسب ليكون مساعدا؟
تعودنا في تونس أن لا ننجح مع المدرب (العاقل)
بالدارجة والفلاقي لا بد أن يكون المدرب (باندي وقبيح وصاحب شخصية قوية) أو على الأقل مساعده
وإن أردتم الأدلة فعودوا للفرق المتوجة
من المرسى بدأ التجديف
كل المؤشرات تقول أننا (داخلين في حيط)
لا بد من الحسم في عدة أشياء من الآن وإلا فإن الفشل يحوم حولنا
نحتل المرتبة الأخيرة منذ الجولة الأولى وحتى الفريق الخامس الذي لم يلعب مباراته مصنف في الترتيب قبلنا
------------------------------------ للحديث بقية والفصول ستتوالى ------------------